تزايدت الهجمات الإلكترونية ضد البنية التحتية الحيوية في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط بشكل مستمر في عام 2024، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية. إن هشاشة المنطقة أمام التهديدات السيبرانية، وخاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والرعاية الصحية والخدمات الحكومية، قد تفاقمت بسبب النزاعات المستمرة وزيادة استخدام الهجمات الإلكترونية كأداة للسياسة. تشير التقارير إلى أن وتيرة الهجمات على البنية التحتية الوطنية الحيوية على مستوى العالم، بما في ذلك سوريا، قد ارتفعت بنسبة 30٪ في عام 2024.
من بين القطاعات الأكثر استهدافًا هي المرافق العامة، حيث تركزت الهجمات على شبكات الكهرباء والبنية التحتية للنفط والغاز، التي تعد أساسية للأمن الوطني وللحياة اليومية. بالنسبة للمنظمات التي تعمل في أو تتعامل مع سوريا، أصبح من الضروري بشكل متزايد تعزيز تدابير الأمن السيبراني، خاصة بالنسبة للأنظمة التي تتحكم في الخدمات الأساسية.
يمكن أن يساعد تعزيز الدفاعات من خلال التدقيقات المنتظمة وتحسين التدريب على الوصول في التخفيف من المخاطر التي تشكلها هذه التهديدات السيبرانية المتطورة